نظمت وزارة التعليم عدداً من ورش العمل خلال الفترة الماضية بهدف بناء خطة العمل التعليمية والتربوية لمدارس مناطق ومحافظات الحد الجنوبي للعام الدراسي المقبل.

 

وقال نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي ومركز الدعم التعليمي والفني الدكتور أحمد قران إنه تم طرح عدد من الخيارات والبدائل لتطبيقها بمدارس الحد الجنوبي، مبيناً أنه ستتم دراسة هذه البدائل واعتماد إحداها مع مراعاة الأوضاع الأمنية على الحدود.

 

وأبان أن هذه البدائل هي مشروع التوأمة الذي تم تطبيقه العام الدراسي الماضي أو تقليص العام الدراسي أو اعتماد نظام التعليم عن بعد، مضيفاً أن لكل نموذج تعليمي سلبيات وإيجابيات، مؤكداً أنه تم الأخذ في الاعتبار كافة السيناريوهات المتوقعة.